في تداولات يوم الجمعة في آسيا، سجلت عملة بيتكوين ارتفاعًا تاريخيًا جديدًا، حيث بلغت 118,000 دولارًا أمريكيًا. يعزى هذا الارتفاع إلى عدة عوامل رئيسية:
يشير تحليل السوق إلى أن المتداولين يتوقعون استمرار ارتفاع سعر البيتكوين. تتركز العقود الآجلة غير المسددة في بورصة ديريبيت على خيارات الشراء بأسعار 115,000 و 120,000 دولارًا. تمتد هذه العقود إلى آجال استحقاق أبعد، مثل نهاية سبتمبر وديسمبر، مع عقود تصل إلى 140,000 و 150,000 دولارًا.
صرح كريس نيوهاوس، مدير الأبحاث في مؤسسة Ergonia، بأن سوق الخيارات يعكس معنويات صعودية قوية. وأشار إلى أن السوق شهد تصفية مراكز بيع كبيرة قبل تجاوز سعر البيتكوين أعلى مستوى له على الإطلاق، مما يشير إلى أن المراكز الهبوطية كانت مكتظة للغاية وعرضة لضغط الشراء.
في مارس، وقع الرئيس ترامب أمرًا تنفيذيًا يهدف إلى إنشاء احتياطي استراتيجي للعملات المشفرة. كما عين شخصيات داعمة للعملات المشفرة في مناصب رئيسية، مثل رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات وباحث الذكاء الاصطناعي في البيت الأبيض.
بالإضافة إلى ذلك، دخلت الشركات التابعة لعائلة ترامب في مجال العملات المشفرة. وتسعى مجموعة Trump Media & Technology Group إلى إطلاق صندوق تداول بالبورصة (ETF) للاستثمار في العملات المشفرة، بما في ذلك البيتكوين.
أشار فيكتور أولانريواجو، المحلل في CCN، إلى أن قدرة البيتكوين على الحفاظ على مستواه الحالي يعزى إلى عدم وجود ضغط بيع من قبل حاملي الأجل الطويل (LTH) على الرغم من الأرباح الكبيرة. تشير بيانات Glassnode إلى أن التغير في عرض حاملي الأجل الطويل يتجاوز الإصدار الشهري للعملات الجديدة.
بالإضافة إلى المؤسسات وحاملي الأجل الطويل، يلعب المستثمرون الأفراد أيضًا دورًا مهمًا في دعم سعر البيتكوين. يساهم هؤلاء المستثمرون في امتصاص المعروض الجديد من البيتكوين والحفاظ على توازن السوق.
توضح بيانات Glassnode أن الرصيد الإجمالي للبيتكوين الذي تحتفظ به هذه المجموعات ينمو بمعدل +19,300 بيتكوين شهريًا، وهو ما يتجاوز معدل الإصدار الشهري الحالي البالغ +13,400 بيتكوين. وهذا يشير إلى أن بيئة العرض تزداد إحكامًا، حيث يواصل عدد كبير من الحائزين استيعاب البيتكوين الصادر حديثًا.
تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.