أقر الاتحاد الأوروبي حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، هي الحزمة الثامنة عشرة منذ بدء الصراع في أوكرانيا عام 2022. تهدف هذه العقوبات إلى زيادة الضغط الاقتصادي على روسيا وتقليل قدرتها على تمويل حربها في أوكرانيا.
وصفت كاجا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، هذه الحزمة بأنها "الأقوى على الإطلاق" ضد روسيا. في المقابل، اعتبر الكرملين أن هذه العقوبات "غير قانونية"، وأكد أن روسيا قد طورت بالفعل "مناعة" ضد هذه الإجراءات وتكيفت معها. وتعهد الكرملين بدراسة العقوبات الجديدة وتقليل تأثيرها.
استغرق الاتفاق على هذه الحزمة أسابيع بسبب معارضة رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو، الذي طالب بمزيد من الوقت للتخلص التدريجي من عقود الغاز الروسية. ومع ذلك، وافقت سلوفاكيا في النهاية على الحزمة بعد تلقي ضمانات كافية من المفوضية الأوروبية.
تهدف العقوبات الجديدة إلى تقليل اعتماد أوروبا على الطاقة الروسية. بالإضافة إلى ذلك، وافق مجلس الاتحاد الأوروبي على تمديد العمل باللوائح الخاصة بتخزين الغاز الطبيعي لمدة عامين، بهدف الحفاظ على احتياطيات كافية من الغاز قبل حلول فصل الشتاء وتقليل تقلبات أسعار الغاز.
ملاحظة هامة: هذه المقالة تقدم تحليلاً للأحداث ولا تشكل نصيحة استثمارية.
تحذير من المخاطر وإخلاء المسؤولية:هذه المقالة تعبر عن آراء الكاتب فقط، وهي للإطلاع فقط، ولا تشكل نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تعكس موقف منصة Markets.com. تتضمن تداول عقود الفروقات (CFDs) مخاطر عالية وتأثير رافعة مالية كبيرة. نوصي باستشارة مستشار مالي محترف قبل اتخاذ أي قرارات تداول، لتقييم وضعك المالي وقدرتك على تحمل المخاطر. أي عمليات تداول تتم بناءً على هذه المقالة تكون على مسؤوليتك الخاصة.