أثار كريستوفر والر، عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفدرالي، جدلاً خلال اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) الأخير، حيث صوت ضد قرار الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة. وأعرب والر عن اعتقاده بضرورة خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، موضحاً وجهة نظره في مقال نُشر مؤخراً.
يقوم تحليل والر على ثلاثة حجج رئيسية:
يشدد والر على احترامه لوجهات نظر زملائه في اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة الذين يفضلون اتباع نهج "الانتظار والترقب" لتقييم تأثير الرسوم الجمركية على التضخم. ومع ذلك، يرى أن هذا النهج حذر للغاية وقد يؤدي إلى تخلف السياسة النقدية عن الركب، مما قد يضر بالاقتصاد إذا ضعف سوق العمل قبل الحصول على وضوح بشأن تأثير الرسوم الجمركية.
يقر والر بأنه قد لا يكون هناك وضوح تام بشأن تأثير الرسوم الجمركية، ويؤكد أنه بمجرد أن يبدأ سوق العمل في التدهور، فإنه غالباً ما ينخفض بسرعة. ويحذر من أن الانتظار حتى ذلك الحين لاتخاذ إجراءات لدعم الاقتصاد سيؤدي إلى تأخير غير ضروري في تعديل السياسة النقدية.
يوضح والر أن موقفه لا يعني أن اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة يجب أن تلتزم بمسار محدد لخفض أسعار الفائدة. ويقترح أنه يمكن للجنة البدء بخفض سعر الفائدة ثم مراقبة تطور البيانات الاقتصادية. وإذا لم يكن للرسوم الجمركية تأثير كبير على التضخم، يمكن للجنة الاستمرار في خفض أسعار الفائدة بوتيرة معتدلة. وإذا كان التضخم أو التوظيف يتجاوز التوقعات بشكل كبير، يمكن للجنة التوقف مؤقتاً. ومع ذلك، يختتم والر بأنه لا يوجد سبب للإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية، وبالتالي المخاطرة بحدوث انكماش مفاجئ في سوق العمل.
تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.