يشهد زوج العملات GBP/USD ارتفاعًا مستمرًا لليوم الرابع على التوالي، حيث يتداول بالقرب من مستوى 1.3030 خلال جلسة التداول الآسيوية يوم الجمعة. يأتي هذا التقدم بدعم من تراجع الدولار الأمريكي، الذي يعاني من ضغوط ناتجة عن استمرار القلق بشأن الاقتصادين الأمريكي والعالمي.
انخفض مؤشر الدولار الأمريكي (DXY)، الذي يقيس أداء الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، إلى حوالي 100.20 في وقت كتابة هذا التقرير. يعكس هذا التراجع انخفاضًا غير متوقع في أسعار المستهلكين الأمريكيين خلال مارس، مما يحول انتباه المستثمرين نحو البيانات الاقتصادية المرتقبة، مثل مؤشر أسعار المنتجين (PPI) لشهر مارس ومؤشر ميشيغان الأولي لثقة المستهلكين، والمزمع صدورهما لاحقًا اليوم.
أظهر مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي (CPI) لشهر مارس تباطؤ التضخم السنوي إلى 2.4%، مقارنة بـ2.8% في فبراير، وهو أقل من التوقعات التي بلغت 2.6%. كما سجل التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار الطاقة والغذاء المتقلبة، ارتفاعًا بنسبة 2.8%، منخفضًا من 3.1% ودون التوقعات عند 3.0%. على أساس شهري، انخفض التضخم العام بنسبة 0.1%، بينما زاد التضخم الأساسي بنسبة 0.1% فقط.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليقًا لمدة 90 يومًا على فرض رسوم جمركية جديدة على معظم الشركاء التجاريين للولايات المتحدة. ورغم رفع الرسوم على الواردات الصينية إلى 145%، إلا أن هذا التخفيف النسبي في التوترات التجارية ساعد في تهدئة المخاوف الاقتصادية العالمية، مما عزز المعنويات في الأسواق ودعم الجنيه الإسترليني الحساس للمخاطر.
مع تحسن الرغبة في المخاطرة، قلص المتداولون توقعاتهم بشأن تخفيضات حادة في أسعار الفائدة من قبل بنك إنجلترا. حاليًا، يتوقع السوق ثلاثة تخفيضات بمقدار ربع نقطة مئوية بحلول نهاية العام، وهو ما يتماشى مع توجيهات البنك السابقة لدورة تيسير تدريجية كل ثلاثة أشهر. ويظل خفض الفائدة في مايو مرجحًا بقوة، مع تحركات إضافية متوقعة في أغسطس ونوفمبر.
يواصل زوج GBP/USD استفادته من ضعف الدولار الأمريكي، مدعومًا بتحسن المعنويات العالمية وتوقعات بسياسة نقدية أكثر استقرارًا في المملكة المتحدة. مع ترقب المستثمرين للمزيد من البيانات الاقتصادية الأمريكية، يبقى الجنيه الإسترليني في وضع قوي لمواصلة صعوده في الأمد القريب.
عند النظر في الأسهم والمؤشرات والفوركس (العملات الأجنبية) والسلع للتداول والتنبؤ بالأسعار، تذكر أن تداول العقود مقابل الفروقات ينطوي على مخاطر كبيرة وقد يؤدي إلى خسارة رأس المال.
الأداء السابق لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. هذه المعلومات مقدمة لأغراض إعلامية فقط ولا يجب اعتبارها نصيحة استثمارية.
تحذير من المخاطر وإخلاء المسؤولية:هذه المقالة تعبر عن آراء الكاتب فقط، وهي للإطلاع فقط، ولا تشكل نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تعكس موقف منصة Markets.com. تتضمن تداول عقود الفروقات (CFDs) مخاطر عالية وتأثير رافعة مالية كبيرة. نوصي باستشارة مستشار مالي محترف قبل اتخاذ أي قرارات تداول، لتقييم وضعك المالي وقدرتك على تحمل المخاطر. أي عمليات تداول تتم بناءً على هذه المقالة تكون على مسؤوليتك الخاصة.
تشير التوقعات إلى تدفق كبير محتمل للأموال إلى سوق الأسهم من صناديق التحكم في التقلبات، مدفوعًا بانخفاض التقلبات المحققة. ومع ذلك، هناك تحذيرات بشأن استدامة هذا التدفق واحتمال حدوث عمليات بيع.
يشهد سوق خيارات العملات الأجنبية نشاطًا مكثفًا على اليورو، مدفوعًا بتوقعات المستثمرين باستمرار ارتفاعه، وسط عوامل اقتصادية وسياسية تدعم صعوده.
يقترح نموذج محدث من جي بي مورغان احتمالًا كبيرًا لارتفاع سوق الأسهم في النصف الثاني من هذا العام، مع الأخذ في الاعتبار ستة مؤشرات رئيسية. بودكاست الذكاء الاصطناعي يقدم ملخصًا صوتيًا.
set cookie