Markets.com Logo

ماكرون ينتقد اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة: أوروبا ليست مرعبة بما فيه الكفاية

2 min read

ماكرون ينتقد اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة

انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشدة اتفاقية التجارة الأخيرة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، قائلاً إن الاتحاد الأوروبي لم يكن "مرعباً" بما فيه الكفاية في المفاوضات. وأدت هذه التصريحات إلى تجدد النقاش حول علاقات القوة في التجارة العالمية.

"أوروبا لم تعتبر نفسها بعد قوة عظمى بالقدر الكافي،" هذا ما قاله الرئيس الفرنسي. "لكي تكون حراً، يجب أن تكون مرعباً. ونحن لسنا مرعبين بما فيه الكفاية."

وافقت دول الاتحاد الأوروبي مؤخرًا على قبول تعريفة بنسبة 15٪ على معظم صادراتها إلى الولايات المتحدة، وفي المقابل، سينخفض متوسط تعريفة الاتحاد الأوروبي على البضائع الأمريكية إلى أقل من 1٪. واعترف مسؤول التجارة في الاتحاد الأوروبي، ماروش سيفكوفيتش، بأن هذا كان "أفضل اتفاقية يمكن أن نحصل عليها في ظل ظروف صعبة للغاية".

ردود الفعل السياسية على الاتفاقية

وصف العديد من المسؤولين الفرنسيين الاتفاقية بأنها غير مرضية. ورأى رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو في منشور على موقع X (تويتر سابقًا) أن "اليوم كان يومًا أسود عندما اختار تحالف من الأمم الحرة، الذي كان من المفترض أن يتحد لإعلان قيمه والدفاع عن مصالحه، الاستسلام في النهاية."

كما وجهت الأحزاب القومية في أوروبا انتقادات للاتفاقية التجارية. ووصفت مارين لوبان، الزعيمة اليمينية المتطرفة في فرنسا، الاتفاقية بأنها "فشل ذريع على الصعيد السياسي والاقتصادي والأخلاقي."

المفاوضات المستقبلية والآثار المحتملة

أكد الرئيس ماكرون أن الاتفاقية ليست "نهاية القصة" وأن المفاوضات ستستمر. ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بيانًا مشتركًا قبل 1 أغسطس، وبعد ذلك سيبدأان مفاوضات بشأن اتفاقية تجارية ملزمة قانونًا.

لا يزال الشكل الذي سيتخذه الاتفاق النهائي غير واضح، ولكن إذا كان الهدف هو اتفاقية تجارة حرة كاملة، فقد يستغرق التفاوض عليها سنوات. ومن الضروري متابعة تطورات هذه المفاوضات وتحليل تأثيراتها المحتملة على الاقتصاد العالمي. يجب على الشركات الأوروبية الاستعداد للتغيرات المحتملة في بيئة التجارة الدولية، بينما يجب على المستهلكين مراقبة تأثيرات التعريفات الجمركية على أسعار السلع والخدمات.


تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.

أخبار ذات صلة